في الطلاسم النايرنجية
وقد ذكرها صاحب مخطوط الإستوطاس وكذلك ذكره الأمام الفخري الرازي في كتابه الأصل وهي أربعة طلاسم :-
الطلسم الأول
وهو طلسم معمول لجميع السباع وفيه كانوا يستعينون على اخذ السباع الشديدة القتال والبأس بحيث كانت تخضع لهم وتكون تلك السباع ذليلة خاضعة ويسوقون ما أرادوا سوقه حيا ويذبحون ما أرادوا ذبحه ويسمى هذا الطلسم عند الحكماء ( بادسيا )
فإذا أردت ذلك فخذ من الفرس أربعة أواق ومن شحم ألضبعه أوقية ومن دماغها أربعة مثاقيل ومن مرارة الظباء مثقالين من مرارة السنور ألأسود مثقالا واحدا ومن شحم الخنزير ثلاثة مثاقيل ومن دماغ الحمير أربعة مثاقيل ومن مرارة ألغر نوق ومرارة النسر ومرارة العقاب ومرارة الديك من كل احد مثقال ومن دم الثعلب أوقية ومن شحم الأرنب ودماغه من كل احد أربعة مثاقيل فتضع الدماغ و الدم في قدر وتضعه على النار حتى يسخن واطرح عليه الدماغ حتى يذوب ثم تطرح عليه الشحم ثم اطرح عليه المرارات كلها حتى يختلط فيه فإذا اختلط الكل فخذ من البيروح المسحوق أربع أواق ومن السند روس المدقوق عشرة مثاقيل ومن البل اذر وسلخ الحية المدقوق عشرة مثاقيل من الكبريت الأصفر والزرنيخ الأحمر من كل واحدة خمسة مثاقيل فإذا اختلط ذلك في النار فارفعه من النار حتى يبرد فإذا برد فأجعله في قارورة زجاجية وأحفظه عندك لوقت الحاجة
فإذا أردت أخذ سبع من السباع الوحشية القاتلة فخذ رطل لحم كلب اسود أو أي لون من الألوان ثم خذ من هذا الخلط وزن أربعة مثاقيل واجعله في مجمرة وركبه على النار حتى يذوب فإذا ذاب اطلي فيه على اللحم ثم من الخلط المذكور أيضا وزن وخذ مجمرة فيها جمر فتوجه إلى مكان السبع الذي تريده ثم دخن المثقال الذي معك بان ترميه على المجمرة وتقول عند قيام الدخان أخذت روحانية كذا و كذا وتسمي اسم السباع الذي أردت وجنسه بقوة هذه الأرواح الروحانية ادعوكم أيتها الروحانية الكامنة في جسم كذا وكذا وتسميه بعينه بقوة هذه الأرواح الروحانية المؤلفة فاجبن طائعا ذليلا من حيث كان فإذا جاءك فالقي عليه اللحم الذي بيدك فإنه لا يملك نفسه حتى يأكله فإذا أكله خضع وسار معك فإذا أردت ذبحه فخذ أعضاءه التي تريدها للطلسم