القرين وعلاقته بالقدرات الخارقة
ظهرت في الدنيـا بعض الخـوارق ، ونحن نعلم انه قد انتهي عصر المعجزات وان المعجزات خاصة بالانبياء والرسل ؛ فقد خصها الله بهم وزادهم بها لاقناع البشر بان الرسالة من عند الله . وهناك اشياء اخري خصها الله لاوليائه الصالحين وتسمي كـرامـة وهي فعل شيئ في غير قوة ولا ادراك البشـر .
اما الذي يحدث في هذا الزمان حيث تجد بعض الناس ياكلون النار وامواس الحلاقة والزجاج ويشربون البنزين ويلقون بانفسهم من اعالي المباني ؛ فما هـذا ؟ حاشي لله ان يكون هذا الفعل من عند الله .
ان هذه الشرذمة من البشر عندما تبحث فيهم تجد انهم حتي لايصلون لله تعالي وان صلوا فهم ليسوا بهذه الدرجة من الصلاح والتقوي انهم استعراضيون مع ان القدرات الالهيه والهبات الربانيه ليست للاستعراض ويستحي منها الاولياء ، ولكن هؤلاء اصحاب الشيطان واداته ؛ فسيطر عليهم وسكنهم واصبح داخلهم وهو ما يساعدهم في فعل هذه الاشياء .
هذا ما يسمي بالتصفيح الجسدي وهناك شيئ اخر يسمي بالتبطين وهو لبس ايضا اما من القرين او غيره وعادة ما يكون من القرين ان الانسان ليس له هذه القدرات العجيبة فهو مخلوق من لحم ودم وماء ؛ فكيف لهذه التركيبة تحمل هذه الاكلات ؟! وكيف للعظام لا تنكسر عند القفز من الاعالي ؟! وكيف للفم لا تنجرح من اكل الزجاج ؟! وكيف لا يحرق من اكل النار ؟! وكيف لا يسيل منه دم عندما يدخل في فمه ابرة او ما شابه ذلك ليخرجها من الناحية الثانية ؟! .
كشف الحقيقة عن التصفيح
هذه القدرات ماهي الا علاقة وطيدة بين الانسان والجن بانواعه سواء من الجن العادي او من طائفة القرين ، وهذه الطوائف لها رتبها في الباطن وكلا له قوة حسب رتبته وعموما طائفة القرين هي اقوي انواع الجن لانها تتبع الشياطين حتي وان كان بدون رتبة .
والجن عادة بانواعه المختلفة له اجنحة وكل هذه الطوائف طيارة فانه عند دعوته ياتيك في لمح البصر لانهم عديموا الوزن ، وعندما يلبس الانسان أي جني قوي ( امير او ملك ) فانه في بعض الاحيان يصفح الجثة ضد اشياء كثيرة مثل التحجيب ضد الرصاص والنار وغيرها ، وعند الوقوع من مكان عالي يستطيع هذا المارد ان يخفف من وزن الجثه التي يسكنها فلا تتاثر بالارتفاع والهبوط وتقليل جاذبية الارض للجسم ، وعموما وجود هذا الجني الخادم في أي مكان يؤثر علي المكان وصاحبه بمجال مثل المجال المغناطيسي وهذا المجال يقلل من الجاذبية الارضية حسب اتجاهه .
فان كان هذا المجال الي اعلي يخف وزن الانسان علي الارض ويستطيع فعل اشياء كثيرة غير الهبوط فهناك في هذا العلم او الاستخدام من يمشي علي الماء .
واذا كان هذا المجال الي اسفل فان الانسان يزيد وزنه ويكاد يكون يحس بنفسه انه علي وشك الغوص في باطن الارض . وبشكل عام فالجن له قدرات كثيرة .
ولكن كل هذه الاشياء لا تنتمي لله عز وجل باي صلة . ان الله يخص بعض من عباده الصالحين ببعض الهبات والقدرات ويختار من عباده من يشاء ؛ فمن يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له . ولن ان اعطي الرحمن العبد بعضا من علمه اللادني فان هذا العبد يستحي من ان يفعل شيئا يجمع به الناس من حوله لانه يعلم ان الله هو القادر المهيمن .
فمثلا من القدرات الشيطانية ظهور بعض الشباب الذين يلقبون انفسهم بآل فرعون وكل هؤلاء قدموا من ارض الوادي الجديد حيث وجود المقابر الفرعونية تحت منازلهم ومن حولهم حيث الممالك الشيطانية هناك . وحدث تعامل هؤلاء البشر مع بعض من الجن الساكن هناك وذلك بسبب نزول هؤلاء والبحث عن الكنوز المدفونة هناك فيحدث اللبس ويغيب الفرد عن الوعي لبعض الوقت عندما ينبش هذا الفرد في مقبرة ملعونة ويفيق هذا الفرد يجد نفسه له هذه القدرات فهل هذا من عند الله ؟! .
ان الله لا ياتي بالشر للانسان وانما كل ما هو خير فمن عند الله والشر من انفسكم ومن شياطينكم .
ان هذه المقابر ملعونة فكل هؤلاء الفراعنة واغلبهم ملاعين فقد حكموا الجن وتعاهدوا معه واستخدموه وقدسوه وعبدوه حتي انهم عينوه ليحرسهم بعد الممات لانهم قوم اولياؤهم الشياطين وما زالت طلاسمهم السحرية وتعاويذهم الغريبة تحكم وتسيطر علي ممالك كثيرة من الجن ولهم علوم كثيرة في الحكم علي هذه الممالك .
ان هؤلاء الافراد القليلون الذين ظهروا هذه الايام ماهم الا مس شيطاني يسكن الجثة ويكسبها بعض القدرات . ان الذي ياكل الزجاج وياكل الفحم المشتعل ويشرب ورائه لتر بنزين ويقفز من الدور الخامس او السادس ويثني العملات المعدنية هل هذا هي الطبيعة البشرية وقدرة الانسان الطبيعية ؟ بالطبع لا
وهناك طرق صوفية كثيرة الان تعتمد علي تصفيح القرين أو التلبس الكلي في نشر الخزعبلات تحت مسمي كرامات فعلي سبيل المثال لا الحصر الطريقة الرفاعية تجد الموالد و المصاخب من الطبول والتهليل وتجد أناس عراه الأبدان يدخلون الابر في أفواههم فتخترق الخد الي الخد الآخر دون أن ينزف أو يغرز سيف بكامله في بطنه ولا يموت ولا تنزل قطرة دم أو تراه يجلس داخل النار ولا يحترق ويقول لك هي كرامة من الله وما هي في الدين من شئ إنما هم أولياء الشيطان وضلوا السبيل ف إلي الله المشتكي
اما ما يخص السحرة التي تقدم عروض في الحفلات أو ما شابه فهي تعتمد علي ما يسمي بعهود الدم وهذه العهود يقوم الساحر بذبح من اجل الجن علي أن يستمر عهد الخدمه لديه فتقوم الخدمه بعمل كل ما تراه من خوارق تراه يطير في الهواء ويمشي علي الماء ويكشف اوراق اللعب ويعرف ما يدور برأسك واسماء بعض الأشخاص لديك وكل عمل لهذه الخدع السحرية لا يتم ابدا بدون القرين فبدونه لن يستطيع الساحر عمل خدعه واحده من عروضه فمثلا يغمض عينيه ويطلب منك سحب ورقه لعب و يفتح عينيه ويخبرك بسهوله باسم الورقة لانه لا يري ما رأيته لكن قرينك قد رأي وأخبره وكثير من الأمور لكن كما قلت ساحر العروض يعتمد بشكل أساسي علي القرين ليعرف منه الاخبار عن طريق الخدمه الخاصه بذلك والتي تعرف بعهود الدم واكتفي بهذا القدر