يُعرَفُ البابونج بأنّه نبتةٌ ينمو ليصلَ ارتفاعُها إلى أربعين سنتيمتراً، وتُنتجُ أزهاراً بيضاء ووسطها أصفر، وهو على عدّة أنواع وأصناف ومن أشهرها البابونج الألمانيّ، حيثُ تعتبر هذه النبتة من الأعشاب الشعبيّة التي تُستعمل في الكثير من العلاجات الطبيّة؛ لاحتوائها على المواد والعناصر المغذية المختلفة.
يحتوي البابونج على الزيوت الطيّارة والعديد من المكونات والمركّبات الكيميائية الفعّالة والمفيدة، كمركّبات الفلافونويدات، خاصّة مركّب أبينجين، ومركّبات الهيدرو كومارين، وأكسيدات البيسابولول، والماتريسين، والكاموميل.
فوائد البابونج للبطن
تفيدُ أزهار البابونج في علاجِ بعض مشاكل الجهاز الهضميّ والمعدة، فهي تُخفف من الغثيان، وآلآم البطن، والمغص المعويّ، وفائدتها في زيادة استرخاء عضلات الجهاز الهضميّ ومنع تشنجاتها، كما يُعالج البابونج الإسهال، إلى جانب قدرته في علاج انتفاخ وغازات البطن، والتخفيف من ألم القولون العصبيّ، الذي يُعاني من عددٌ كبير من الأشخاص؛ نتيجةً للنظامِ الغذائيّ الخاطئ.
كما يمتلكُ البابونج خصائصَ علاجيّة للتخلُّص من المغص الذي يُصيب الأطفال الرضع الذين يبكون لأكثر من ثلاث ساعات، فهو يعتبر آمناً، ولا يُسبّب لهم أيّةَ حساسيّة إلاّ في بعض الحالات النادرة، حيثُ يُفضّل استعمالُه دافئاً وبكميّات قليلة.
فوائد عامّة للبابونج
للتنحيفِ وحرق سعرات حراريّة عالية، حيثُ تؤكّدُ الكثير من التجارب على قدرته في حرق الدهون، من خلال تناول كوبٍ منه قبل وجبة الطعام بعشر دقائق.
تعزيز جهاز المناعة في الجسم، فقد أثبتت الكثير من الدراسات أنّ تناول خمسة أكواب من شاي البابونج يوميّاً لمدّة أسبوعين يقي من الإصابة بنزلات البرد، ومقاومة الفيروسات.
لِحيويّة البشرة وزيادة نضارتها، فهو يحتوي على مضادّات أكسدة تفيد في تخليص البشرة من السموم، كما يتمتّعُ البابونج بخصائصَ علاجيّة للجروح وحروق الشمس الخفيفة والبسيطة، ممّا يزيدُ من نضارتها وإشراقها.
لتعزيز نمو الشعر وزيادة لمعانه، ومن بين فوائده للشعر أيضاً منع القشرة، ومنع تساقطه، وصبغه باللون الأشقر الطبيعيّ الجذاب من خلال غسل الشعر بمنقوع أوراقه باستمرار.
علاج الأرق والتوتر العصبيّ، فهو يحتوي على مواد مهدئة للأعصاب، حيثُ تعتبر هذه الفائدة من أكثر فوائد البابونج؛ لذا يحتاج الجسم إلى ثلاثة أو أربعة أكواب يوميّاً من أجل التخلُّص من الأرق والقلق، وزيادة القدرة على النوم بعمق وهدوء.
الوقاية من الإصابة بالسرطانات المخلتفة، خاصّة سرطان المعدة والقولون.
طريقة تحضير شاي البابونج
نأخذ ملعقة كبيرة من أزهار البابونج الجافّة أو الطازجة، ونضعُها في كوبٍ من الماء المغليّ جيداً، ونتركُه منقوعاً مدة عشر دقائق قبل أن نصفّيه، ونشربه بارداً.
البابونج
البابونج، هو عبارة عن زهرة أقحوان جميلة الشكل لها لون أصفر وأوراق بيضاء، ولقد استعملها الصينيون القدماء في مجال الغذاء والدواء، ويمتاز البابونج برائحته القوية وتعود أصوله إلى أوروبا، وأمريكا الشماليّة، وأستراليا، ويمكن تحضير شاي البابونج الرائع الذي يحتوي على العديد من مضادّات الأكسدة القويّة والتي تتميّز بالعديد من الفوائد المختلفة لجسم الإنسان وبخاصة للمرأة النفاس، حيث تمر المرأة بتلك الفترة بمجموعة من التغيرات الفيسيولوجية والتوترات النفسية، ومن خلال هذا المقال سوف نتطرّق إلى ذكر أهمّ فوائد البابونج للنفاس ، وبعض فوائده العامّة.
فوائد البابونج للنفاس
يعد مشروباً فعالاً للمرأة حديثة الولادة، فهو يطرد الغازات من البطن التي قد تتشكل بشكل كبير عند المرأة بعد الولادة، كما وينظف الرحم بفعالية ويخفف من المغص الذي قد يُصيب أغلب السيدات بعد الولادة، بالإضافة إلى ذلك فإن شاي البابونج يدر الحليب جيّداً وبالتالي فهو يساعد على إشباع الطفل دون الحاجة إلى اللجوء إلى الحليب الصناعي.
فوائد البابونج العامّة
يقي البشرة من الإصابة بعلامات تقدّم السن، كما أنّه يعالج الحبوب والبثور ويطهر الجروح ويسرع من التئامها، ويساعد في علاج الهالات السوداء وانتفاخ العين، ويمكن استخدام شاي البابونج كغسول منظف للبشرة حيث يزيل خلايا الجلد الميتة.
يعالج قشرة الرأس المزعجة التي تظهر عند الكثير من الناس نتيجة عوامل متعدّدة، ويخفّف حكّة الرأس ويمكن الاستفادة منه عن طريق غسل الشعر بشاي البابونج.
يهدئ الأعصاب ويساعد على استرخاء العضلات ويخلّص الجسم من الأرق والقلق، ويمكن استخدامه للكبار والصغار أيضاً ولفترة طويلة، فهو آمن جداً ولا يترك أي آثار جانبية.
يقوي مناعة الجسم وذلك من خلال زيادة مستويات كريات الدم البيضاء، وبالتالي فهو يعد يقي من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
يعالج بعض المشاكل الجلدية مثل: الطفح الجلدي، والحساسية وغيرها، ويمكن غمس قطعة من القطن بمغلي البابونج واستعمالها ككمادات على المناطق المصابة، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن استعماله على الأماكن الحساسة.
يعالج بعض مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات، كما ويعمل على تهدئة تهيج القولون ويخفّف من الآلام المرافقة لقرحة المعدة.
يخفف من آلام الدورة الشهرية عند النساء عن طريق التخفيف من تقلصات الرحم.
يقي من الإصابة بالأورام السرطانية عن طريق محاربة الجذور الحرة لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية، ويكفاح سرطان الثدي والدم.
يساعد في التخلص من الالتهابات والتشنجات، كما ويعالج تقلص المعدة والأمعاء والغثيان.
يحافظ على مستويات السكر في الدم لتبقى حول معدلها الطبيعي عن طريق المحافظة على مستويات الجلوكوز في الدم، وبالتالي فهو مفيد لمرضى السكري.
يعالج آلام الرأس مثل الصداع العادي والنصفي، بالإضافة إلى أنه علاج فعال لاضطراب النوم.