مس القرين وطريقة علاجه
مس القرين: لكل إنسان قرين من الشياطين يلازمه طيلة عمره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله ؟ قال: وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير )) رواه مسلم. فإذا تعرض الإنسان إلى أحداث معينة أو ممارسات خاطئة ثم ضعف إيمانه وشعر بالنقص والهوان وعدم الثقة بالنفس فإن قرينه يسبب له إصابة تبدأ بالوسوسة ثم الإغواء ثم السيطرة ثم المس، ويعتبر مس القرين من الإصابات النفسية، وأثناء رقية الشخص تظهر اهتزازات متقطعة على كفتي يديه وقد تكثر حركاته حتى تشمل الجسد كاملاً ويلاحظ ارتفاع درجة الحرارة على أطرافه قد يصحبها تعرق أو نزول العرق بغزارة من الوجه والجبهة وتكثر عنده الوساوس بأمور الطهارة وصحة الصلاة وعدد ركعاتها والمعاملات اليومية والعلاقات الشخصية ويسيطر عليه الخوف وتوهم الإصابة بالأمراض الخطيرة ونحو ذلك.
الانعكاس التشخيصي
اهتزاز كفتي اليدين بشكل مستمر أو متقطع وقد يتبعه اهتزاز وحركات بكامل الجسد مس قرين وأما إصابة مس القرين فيصحبها ارتفاع في درجة حرارة المصاب أثناء رقيته إذا كانت الإصابة مفردة أو برفقة الإصابات الخارجية كالاقتران والتوابع وأما إذا كانت برفقة الإصابات الفعلية كالسحر والمس الفعلي فقد يرافقها برودة في يدي وقدمي المصاب،ونزول الإصبع البنصر بشكل عمودي والحركات الملفتة للانتباه في الإصبع الإبهام تعود للقرين وقد يحدث انفراج سريع لأصابع اليدين وشدهما للأعلى أو للأسفل وأحياناً يتم قلب كفتي اليدين باطنهما للأعلى وظاهرهما للأسفل، وقد تصبح حركاته كحركات عازف (البيانو)، وتكثر فيه الاهتزازات والحركات المتقطعة باليدين والرجلين وقد تنتقل من عضو لآخر كأن تحدث باليدين ثم الرجلين ثم الصدر والأكتاف ثم التواء بالفم وهكذا حتى تشمل الجسد كاملاً، وقد يحدث صوت كالشخير أو كصوت الشاة عند ذبحها وخروج الدم منها، وضم أصابع اليد بشكل قبضة إلى الأمام مرافقة للاهتزاز بكامل الجسد أو معظمه يدل على الاستحواذ الشيطاني وهو درجة متطورة من إصابة مس القرين، ويستجيب المصاب لأسلوب الإيحاء بسرعة، وقد يسلك القرين بعض مسالك السحر والحسد من الشخص بعد علاجه في فترة النقاهة
ويعتبر مس القرين من الحالات النفسية ويندرج تحته جميع الإصابات غير الفعلية وهي: (الشلل النفسي والحالات النفسية المكتسبة والحالات الانفعالية والوهم) وعلاج مس القرين وما يندرج تحته من الإصابات يكون بالإقناع وتراجع المصاب عن الحالة التي يتبناها وزيادة ثقته بنفسه بالإضافة إلى رقيته كباقي الإصابات الروحية.ومن سبل تثبيت الثقة بالنفس لتجاوز مثل هذه الإصابات الاسترخاء التام عند حدوث أي اهتزاز بالجسد أو حركات داخلية وخارجية،والاستعاذة بالله من الشيطان عند حدوث وسواس معين والعمل بعكسه إن كان متعلقا بالخوف من دخول أماكن معينة أو المبالغة بأفعال معينة ،وإذا كان الوسواس بتوهم الموت والأمراض الخطيرة فعلى المصاب تذكر قوله تعالى:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وإذا كان الوسواس بالتفكير بالذات الإلهية وسماع كلمات كفرية تخرج من صدره وما شابه ذلك فعليه بذكر الله وترك الوسواس فورا وملئ أوقات الفراغ بما هو مفيد، وفي كل تأثيرات القرين على المصاب أن لا يحدث نفسه بها ومن باب أولى أن لا يحدث غيره وهذه أفضل الطرق والنصائح المعمول بها لإنهاء الإصابات النفسية.
علاج مس القرين
١- اذكار الصباح والمساء
٢- قراءة سورة ق و محمد قبل النوم ٣ مرات
٣- دهان الجسم بزيت مقروء عليه آيات العذاب
٤- خلط زيت السواك مع القسط الهندي المطحون وقراءة سورة نوح و سورة التكوير علي الخليط ثم يدهن به منطقة العمود الفقري و الاكتاف من الخلف و مقدمة الرأس
٥- الاستمرار علي قراءة سورة يس ثلاث مرات علي كوب ماء كبير يوميا ويشرب منه
٦- الاستمرار علي البرنامج بالكامل لمده شهر ويتم الشفاء باذن الله